التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر.؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر. بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر.
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر.؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، هذا صحيح تمامًا. التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر.
والدليل على ذلك ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك".
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى، ولا طيرة".
والتطير ينقسم إلى نوعين:
التطير بالطير: وهو ما كان يفعله العرب في الجاهلية، حيث كانوا يعتقدون أن الطير لها تأثير في حياتهم، فإذا طار طائر عن يمينهم تيمنوا به، وإذا طار عن يسارهم تشاءموا به.
التطير بالأشياء الأخرى: مثل رؤية القط الأسود، أو كسر المرآة، أو سماع صوت الغراب، وغيرها من الأمور التي يعتقد بعض الناس أنها تجلب الحظ السيء.
والحكمة من تحريم التطير:
أنه يهدد الإيمان بالله تعالى: لأن التطير يجعل الإنسان يعتقد أن غير الله له تأثير في حياته، وهذا يهدد إيمانه بالله تعالى.
أنه يسبب القلق والتوتر: لأن الإنسان الذي يتطير من الأشياء يصبح دائم القلق والتوتر، خوفًا من حدوث ما يتشاءم منه.
أنه يمنع الإنسان من التوكل على الله تعالى: لأن الإنسان الذي يتطير من الأشياء يصبح يعتمد على هذه الأشياء في حياته، بدلاً من الاعتماد على الله تعالى.
وإذا تطير الإنسان من شيء، فعليه أن يقول:
"اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك".
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
وعليه أن يتوكل على الله تعالى، ويؤمن بأن الله تعالى هو وحده الذي له تأثير في حياته.
