من أحب شيئا أكثر ذكره، ومن علامة محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من الصلاة عليه. صواب خطأ؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: من أحب شيئا أكثر ذكره، ومن علامة محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من الصلاة عليه. صواب خطأ بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
من أحب شيئا أكثر ذكره، ومن علامة محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من الصلاة عليه. صواب خطأ
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
من أحب شيئا أكثر ذكره، ومن علامة محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من الصلاة عليه. صواب خطأ ؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، صحيح قولك أن "من أحب شيئًا أكثر ذكره"
وهذا الحديث النبوي الشريف يُعبّر عن حقيقة إنسانية راسخة، وهي أن كثرة ذكر الشيء تدل على محبته واهتمامه به.
فالإنسان عندما يحب شيئًا، فإنه يكثر من التفكير فيه والتحدث عنه وذكره في مختلف المواقف.
وذلك لأن الحب يدفع الإنسان إلى التعبير عن مشاعره تجاه ما يحب، ويكون ذكر هذا الشيء بمثابة وسيلة للتعبير عن هذا الحب.
و هذا الحديث النبوي الشريف يُطبّق بشكل خاص على حبّ النبي صلى الله عليه وسلم.
فالنبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم إنسان في التاريخ، وأكثر من يستحقّ الحبّ والتقدير.
و لذلك، فإن كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تُعدّ علامةً على محبّته والإيمان به.
و هناك العديد من الأدلة التي تُثبت صحة هذا الحديث النبوي الشريف،
منها:
أوامر الله تعالى بذكر النبي صلى الله عليه وسلم:
فقد أمر الله تعالى المسلمين بذكر النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع متعددة من القرآن الكريم،
مثل قوله تعالى: "وَإِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الأحزاب: 56).
فعل الصحابة والتابعين:
فقد كان الصحابة والتابعون يكثرون من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حياتهم،
وكانوا يدعون له ويصلّون عليه في كلّ مناسبة.
ما ورد في السنة النبوية من فضائل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم:
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضائل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم،
مثل قوله: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا" (رواه مسلم).
و لذلك، فإن كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تُعدّ واجبًا دينيًا وأخلاقيًا على كلّ مسلم.
و هي من أفضل الطرق للتعبير عن حبّنا له وإيماننا به.
و نسأل الله تعالى أن يرزقنا حبّ نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا من المكثرين من ذكره والصلاة عليه.
