وصلت فتوحات المسلمين في بلاد ما وراء النهر الى كشمير، نعم، وصلت فتوحات المسلمين في بلاد ما وراء النهر إلى كشمير، وذلك في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. في عام 87 هـ/ 706 م، قاد القائد المسلم قُتيبة بن مُسلم حملة عسكرية إلى كشمير، وتمكن من فتحها بعد معركة ضارية.
كانت هذه الحملة هي الأولى التي تصل إلى كشمير، وقد ساهمت في فتح الطريق أمام المسلمين للتوسع في شمال الهند.
بعد فتح كشمير، أقام المسلمون هناك إمارة إسلامية استمرت لعدة قرون. وقد ساهمت هذه الإمارة في نشر الإسلام في كشمير، حيث اعتنق كثير من السكان الإسلام.
فيما يلي بعض التفاصيل عن حملة قُتيبة بن مُسلم إلى كشمير:
القائد: قُتيبة بن مُسلم الباهلي
السنة: 87 هـ/ 706 م
النتيجة: فتح كشمير
بدأت الحملة من مدينة بلخ في بلاد ما وراء النهر، وتوجهت إلى كشمير عبر جبال هندوكوش. واجهت الحملة مقاومة شديدة من قبل سكان كشمير، لكن قُتيبة بن مُسلم تمكن من هزيمتهم في معركة ضارية.
بعد فتح كشمير، أقام قُتيبة بن مُسلم إمارة إسلامية هناك، وعين حاكمًا مسلمًا عليها. وقد ساهمت هذه الإمارة في نشر الإسلام في كشمير، حيث اعتنق كثير من السكان الإسلام.
تُعد حملة قُتيبة بن مُسلم إلى كشمير حدثًا مهمًا في تاريخ الفتوحات الإسلامية، حيث مهدت الطريق أمام المسلمين للتوسع في شمال الهند.
وصلت فتوحات المسلمين في بلاد ما وراء النهر الى كشمير؟
الحل النموذجي:
خطأ العبارة خاطئة.
