في قوله تعالى ( من بعدهم ) إظهار؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: في قوله تعالى ( من بعدهم ) إظهار بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
في قوله تعالى ( من بعدهم ) إظهار
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
في قوله تعالى ( من بعدهم ) إظهار؟
الحل النموذجي:
خطأ.
في قوله تعالى ( من بعدهم ) إظهار هو حكم تجويدي خاطئ، حيث أن حرف الميم من كلمة من هو حرف متحرك متصل بحرف ساكن، وحكمه في هذه الحالة هو الإخفاء.
الحكم التجويدي الصحيح في قوله تعالى ( من بعدهم ) هو: إخفاء، حيث أن حرف الميم من كلمة من هو حرف متحرك متصل بحرف ساكن، وحكمه في هذه الحالة هو الإخفاء.
والإخفاء هو: أن تخفى حركة الحرف الأول، ويظهر سكون الحرف الثاني، مع بقاء الغنة في الحرف الأول.
ويكون الإخفاء بطريقتين:
الإخفاء الحقيقي: وهو إخفاء الحرف الأول بصفة كاملة، بحيث لا يبقى له أثر في النطق.
الإخفاء الناقص: وهو إخفاء الحرف الأول بصفة جزئية، بحيث يبقى له أثر في النطق.
والإخفاء في قوله تعالى ( من بعدهم ) هو إخفاء حقيقي، حيث أن حركة الحرف الأول (الميم) تختفي تماماً، ويبقى الحرف الثاني (الياء) ساكنًا، مع بقاء الغنة في الحرف الأول.
ودليل ذلك هو:
سياق الآية الكريمة:
يقول الله تعالى في سورة هود:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ وَيُخْرِجْكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِكُمْ إِلَى نُورٍ وَلَكِنَّهُمْ يَأْبَوْنَ
(هود: 104)
ففي هذه الآية الكريمة، نرى أن الله تعالى يأمر الناس بأن يستغفروا له، حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور، ولكنهم يأبون ذلك.
ومعنى ذلك أن هؤلاء الناس رفضوا الاستغفار، وبالتالي فإنهم رفضوا أن يطلبوا المغفرة من الله تعالى.
وهذا الرفض يدل على أنهم مصرون على الكفر والعصيان.
وحكم إخفاء حرف (الميم) من كلمة (من) في هذه الآية الكريمة هو دليل على أن هؤلاء الناس مصرون على الكفر والعصيان، وأنهم لا يريدون أن يرجعوا إلى الله تعالى.
وهذا هو المعنى المقصود من هذه الآية الكريمة.
