بواسطة

الأنبياء والصالحون عباد لله، لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم.؟ 

طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: الأنبياء والصالحون عباد لله، لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم. بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.

الأنبياء والصالحون عباد لله، لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم.

يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.

الأنبياء والصالحون عباد لله، لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم.؟ 

الحل النموذجي:

صواب. 

هذا صحيح. الأنبياء والصالحون هم عباد لله، وليسوا آلهة أو أربابًا. وهم لا يستحقون أن يُدعى أو يُستغاث بهم.

وقد جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تؤكد على وحدانية الله، وأن العبادة لا تكون إلا له وحده. ومنها:

{وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ} (البقرة: 163).

{قُلْ إِنَّنِي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر: 11).

{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (يونس: 106).

وكما أن الأنبياء والصالحون لا يستحقون أن يُدعى أو يُستغاث بهم، فإن عبادتهم من دون الله هي من الشرك الأكبر، الذي يُخرج الإنسان من الإسلام.

وقد جاء في الحديث النبوي الشريف:

"من مات وهو يدعو من دون الله ندًا، دخل النار" (متفق عليه).

وبناءً على ما سبق، فإن دعاؤ الأنبياء والصالحين والاستغاثة بهم هو أمر محرم شرعًا، لأنه من الشرك الأكبر.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الأنبياء والصالحون عباد لله، لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم.؟
مرحبا بكم زوار منصة رمشة، أن نقدم لكم عبر موقعنا هذا كل جديد ومفيد في كافة المجالات وكل ما تبحثون على المعلومة تلقونها في منصة رمشة الاكثر تميز وريادة للإجابة على استفساراتكم واسئلتكم وتعليقاتكم وعلينا الإجابة عليها.
...