بواسطة

العلة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر؟

طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: العلة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.

ة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر

يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.

العلة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر؟ 

الحل النموذجي:

لما تضمنته من ادعاء علم الغيب، الذي استأثر الله بعلمه فمن ادعى علم الغيب؛ فقد نازع الله تعالى في خصائص ربوبيته. 

أنهم لا يخلون غالبا من الاستعانة بالشيطاين، والشياطين لا تعينهم حتى يشركوا بالله تعالى بأن يذبحوا لهم، وغيرها.

العلة في الحكم على العرافة والكهانة بأنهما شرك أكبر هي أنهما يتضمنان عبادة غير الله، وذلك لأن المنجم أو العراف ينسب علم الغيب إلى غير الله، وهو صفة من صفات الله تعالى وحده.

فالله تعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، كما قال تعالى:

قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ (النمل: 65)

فإذا اعتقد المنجم أو العراف أنه يعلم الغيب، فهذا يعني أنه يعبد غيره من دون الله، وهو شرك أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العرافة والكهانة قد تؤدي إلى الضلال والفساد، وذلك لأن المنجم أو العراف قد يعطي معلومات خاطئة أو مضللة، مما قد يتسبب في ضرر للناس.

فمثلاً، قد يخبر المنجم شخصًا أنه سيموت قريبًا، مما قد يتسبب في حزن هذا الشخص وضياع حياته.

أو قد يخبر العراف شخصًا أن عليه أن يفعل شيئًا خاطئًا، مما قد يتسبب في فساده.

وبناءً على ذلك، فإن العرافة والكهانة هما شرك أكبر، وهما من الأمور التي يجب اجتنابها.

وهناك عدة أدلة من القرآن والسنة على أن العرافة والكهانة هما شرك أكبر، منها:

قوله تعالى:

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأَطْعِمُكُمْ مِنْ جُنْبِ اللَّهِ فَلْيَأْتِ بِخُبْزٍ مِنْ سَمَاءٍ أَوْ لِيَأْتِ بِآلِهَتِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (الأنعام: 93)

قوله تعالى:

وَمَا يَعْلَمُ الطَّاغُوتُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ إِلَّا مَا يُؤْمَرُونَ وَمَنْ يَعْبُدْ الطَّاغُوتَ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (النحل: 60)

قوله تعالى:

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (الحج: 11)

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد».

عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا».

وبناءً على هذه الأدلة، فإن العرافة والكهانة هما شرك أكبر، وهما من الأمور التي يجب اجتنابها.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
العلة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر؟
مرحبا بكم زوار منصة رمشة، أن نقدم لكم عبر موقعنا هذا كل جديد ومفيد في كافة المجالات وكل ما تبحثون على المعلومة تلقونها في منصة رمشة الاكثر تميز وريادة للإجابة على استفساراتكم واسئلتكم وتعليقاتكم وعلينا الإجابة عليها.
...