مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان، يخرج عن ملة الإسلام؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان، يخرج عن ملة الإسلام بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان، يخرج عن ملة الإسلام
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
مرتكب الكبائر مؤمن ناقص الإيمان، يخرج عن ملة الإسلام؟
الحل النموذجي:
صواب.
مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان، لا يخرج عن ملة الإسلام.
الإيمان هو التصديق بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
مرتكب الكبيرة يعتقد بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ولكنه يفعل ما حرم الله تعالى عليه، إما عمدًا وإما غير عمد.
إذا فعل الكبيرة عمدًا، فإنه يكون عاصيًا، ويكون إيمانه ناقصًا، لأنه لم يحقق معنى الإيمان الكامل، وهو الطاعة لله تعالى واجتناب معصيته.
ولكنه لا يخرج عن ملة الإسلام، لأنه مازال يعتقد بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
أما إذا فعل الكبيرة غير عمدًا، فإنه يكون معذورًا، ولا يكون إيمانه ناقصًا، لأنه لم يقصد فعل المعصية.
ولكنه يجب عليه التوبة إلى الله تعالى من المعصية، والندم عليها، والعزيمة على عدم العودة إليها.
وهذا هو قول جمهور أهل السنة والجماعة، وهو مذهب الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل.
أما الخوارج، فإنهم يقولون إن مرتكب الكبيرة كافر، ويخرج عن ملة الإسلام.
وهذا هو مذهب الإمام زيد بن علي وجماعة من الصحابة والتابعين.
والقول الأول هو القول الراجح، وهو مذهب أهل السنة والجماعة.
وذلك لأن مرتكب الكبيرة مازال يعتقد بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهذا هو معنى الإيمان.
وإنما يكون إيمانه ناقصًا، لأنه لم يحقق معنى الطاعة لله تعالى واجتناب معصيته.
ولكنه لا يخرج عن ملة الإسلام، لأنه مازال يعتقد بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
