هناك شرطان لقبول العبادة هما: 1- الإخلاص لله تعالى. 2- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: هناك شرطان لقبول العبادة هما: 1- الإخلاص لله تعالى. 2- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
هناك شرطان لقبول العبادة هما: 1- الإخلاص لله تعالى. 2- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
هناك شرطان لقبول العبادة هما: 1- الإخلاص لله تعالى. 2- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، هذا صحيح. يشترط لقبول العبادة شرطان أساسيان، هما:
الإخلاص لله تعالى: أي أن يكون الباعث على العبادة هو حب الله تعالى وتعظيمه، وليس الرياء أو طلب الشهرة أو الأجر من الناس. قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5].
المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم: أي أن تكون العبادة على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال، وبما شرعه الله تعالى في كتابه. قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
فإذا فقد أحد هذين الشرطين، لم تُقبل العبادة، حتى وإن كانت صحيحة من حيث الشكل. فمثلاً، إذا صلى المسلم صلاة الفرض، ولكنه لم يكن مخلصاً لله تعالى في صلاته، فهذه الصلاة لا تقبل. وكذلك إذا صلى المسلم صلاة الفرض، ولكنه صلى بطريقة مخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذه الصلاة أيضاً لا تقبل.
ومعنى الإخلاص لله تعالى في العبادة، هو أن يكون العبد خالصاً في قصده لله تعالى، لا يريد من عبادته شيئاً من الدنيا، ولا يريد بها إلا رضا الله تعالى.
ومعنى متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في العبادة، هو أن يتبع المسلم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله، ويفعل العبادات كما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهذان الشرطان هما من أهم شروط قبول العبادة، وهما من أعظم الواجبات التي يجب على المسلم أن يلتزم بها.
