التضاد في قوله تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) ، بين كلمتي؟
الدنيا - الآخرة.
اصطفيناه - الصالحين.
يرغب - سفه.
ملة - نفسه.
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: التضاد في قوله تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) ، بين كلمتي بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
التضاد في قوله تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) ، بين كلمتي
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
التضاد في قوله تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) ، بين كلمتي؟
الحل النموذجي:
الدنيا - الآخرة.
التضاد في قوله تعالى: ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) ، بين كلمتي:
"يرغب" و** "سفاه"**، حيث يدل الفعل "يرغب" على ميل النفس إلى شيء أو اتجاه معين، بينما يدل الفعل "سفاه" على نقص العقل والحكمة.
"ملة إبراهيم" و** "صالحين"**، حيث يدل مصطلح "ملة إبراهيم" على ملة التوحيد، وهي أكمل وأصلح الأديان، بينما يدل مصطلح "صالحين" على أهل الخير والطاعة، وهم أهل الجنة.
ومعنى الآية الكريمة: أن من يترك ملة إبراهيم - عليه السلام - ويتبع ملة أخرى، فإنه قد أهدر عقله وحكمته، واختار طريقًا ضالًا، ولا يستحق الرحمة من الله تعالى، لأنه اختار الكفر على الإيمان. أما من يتبع ملة إبراهيم - عليه السلام - فإنه من أهل الصلاح، الذين اصطفاهم الله تعالى في الدنيا والآخرة.
ويمكن توضيح التضاد بين كلمتي "يرغب" و"سفاه" من خلال المقارنة بين الشخصين التاليين:
الشخص الأول: يرغب في تعلم ملة إبراهيم - عليه السلام - ويسعى إلى التعرف عليها، ويحرص على الالتزام بها.
الشخص الثاني: لا يرغب في تعلم ملة إبراهيم - عليه السلام - ويرفضها، ويتبع ملة أخرى غير ملة التوحيد.
فلشخص الأول يتصف بالعقل والحكمة، لأنه اختار طريق الحق والصلاح، بينما الشخص الثاني يتصف بالسفاهة، لأنه اختار طريق الضلال والكفر.
