قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره .؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره . بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره .
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولاينقص من أجره .؟
الحل النموذجي:
صواب.
نعم، قد تختلف صفة صلاة المسلم عند مرضه، ولا ينقص من أجره.
فقد رخص الله تعالى للمريض في التخفيف من صلاته حسب حالته،
وذلك لقوله تعالى:
{وَلاَ تَكَلِّفُواْ نَفْسَكُمْ شِقَّةً}
[سورة البقرة: 185]
وقد وردت أحاديث كثيرة تبين كيفية صلاة المريض،
منها ما رواه البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
"أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابيًا وهو يصلي جالسًا، فقال: أتصلي قائمًا؟ قال: لا أطيق، قال: فصل جالسًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا"
ففي هذا الحديث:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم المريض بالصلاة قائمًا إن استطاع.
وإن لم يستطع فليصل جالسًا.
وإن لم يستطع فليصل على جنبه.
وإن لم يستطع فليصل مستلقيًا.
وبهذا يتبين أنّه لا حرج على المريض في التخفيف من صلاته حسب حالته، ولا ينقص من أجره.
بل إنّه قد يُؤجر على صبره على مرضه وأدائه للصلاة على الرغم من حالته.
وهذا من فضل الله تعالى ورحمته بعباده.
وهناك بعض الأحكام الخاصة بصلاة المريض،
منها:
يجوز للمريض أن يجمع بين الصلوات في وقت الضرورة.
يجوز للمريض أن يمسح على الجبيرة في الوضوء.
يجوز للمريض أن يتوضأ بالماء أو بالتيمم.
وكل ذلك من رخص الله تعالى للمريض.
ولذلك، يجب على المسلم المريض أن لا يتكاسل عن الصلاة،
بل عليه أن يصلي حسب حالته،
وأن يعلم أنّه لا ينقص من أجره.
