دع المقادير تجري في أعنتها من القائل؟
طلاب "منصة رمشة" الباحثين عن الإجابة الصحيحة لسؤال: دع المقادير تجري في أعنتها من القائل بيت العلم، في منصتنا منصة رمشة تبنى أجيال وتربيها على التعلم الصحيح للمواد والمعاملات اليومية، فكل مادة لها تأثيرها على الطالب فتجعله يعي كل ما حوله جيداً ويعرف واجباته ومهامه.
دع المقادير تجري في أعنتها من القائل
يجتمع في منصة رمشة معلمونا الأفاضل ليمنحونا شرف التعلم، لننهل من معرفتهم وتربيتهم وأخلاقهم، فكم من مسألة كانت صعبة أصبحت سهلة سلسة بعد شرحهم ومعرفة حلها الصحيح.
دع المقادير تجري في أعنتها من القائل؟
الحل النموذجي:
الشاعر صالح مجدي بك.
يُنسب قول "دع المقادير تجري في أعنتها" إلى أكثر من شخص:
عدي بن ربيعة: شاعر عربي مخضرم عاش في العصر الجاهلي.
الزير سالم: فارس عربي من قبيلة تغلب عاش في العصر الأموي.
أبو العتاهية: شاعر عربي عاش في العصر العباسي.
لا يوجد إجماع على من هو القائل الأصلي للمقولة.
ولكن من المرجح أن يكون القائل هو عدي بن ربيعة.
لأن هذه المقولة تنسجم مع فلسفته في الحياة، التي تتميز بالصبر والتحمل وقبول ما كتبه الله.
وهناك بعض الأدلة التي تدعم هذا الرأي:
وردت هذه المقولة في بعض كتب الأدب والتاريخ التي تُنسب إلى عدي بن ربيعة.
تُشبه هذه المقولة بعض أقوال عدي بن ربيعة الأخرى.
ولكن من الممكن أيضًا أن يكون القائل هو الزير سالم أو أبو العتاهية.
لأن هذه المقولة تتوافق مع أفكارهما أيضًا.
وفي النهاية، لا يمكن الجزم بمن هو القائل الأصلي للمقولة.
ولكن المهم هو المعنى الذي تُعبّر عنه هذه المقولة، وهو أهم من معرفة من هو القائل.
وقد حظيت هذه المقولة بشعبية كبيرة عبر العصور.
ويرددها الكثير من الناس للتعبير عن إيمانهم بالقدر وقبولهم لما كتبه الله.
وهي مقولة تدعو إلى الصبر والتحمل وعدم القلق من الأمور التي لا يمكن التحكم بها.
